هاجمت مجموعة من جماهير مانشستر يونايتد منزل إد وودوارد الرئيس التنفيذي للنادي، ليلة الثلاثاء، برمي الألعاب النارية والقنابل الدخانية، احتجاجا على فلسفته بسوق الانتقالات.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لمجموعة مؤلفة من 20 إلى 30 فردا ملثمين ينتمون إلى مجموعة تدعى men in black قاموا بالاعتداء على منزل رئيس نادي “الشياطين الحمر” تحت عنوان “الموت لوودوارد”.
وأكد أحد أفراد المجموعة عبر صحيفة “ذا صن” أن استمرار وودوارد في منصبه وإدارة النادي بنفس السياسة الحالية يعد كارثة يجب انتهاؤها سريعا.
ومن جهته، سارع مانشستر يونايتد لإصدار بيان رسمي للرد على ما حدث، بعد خروج الخبر لوسائل الإعلام بدقائق قليلة.
وجاء في بيان النادي: “لقد تم إبلاغنا بما حدث خارج منزل أحد أفراد الإدارة، ونحن نعلم أن المسؤولين عن كرة القدم سيتعاونون معنا من أجل تحديد مرتكبي هذا الهجوم غير المبرر.
وتابع البيان:”أي شخص تثبت إدانته بارتكاب جريمة جنائية أو يكتشف أنه تعد على الممتلكات، سيتم حظره مدى الحياة، وقد يواجه المحاكمة، التعبير عن رأي الجمهور هو شيء، والضرر الإجرامي وتعريض الحياة للخطر شيء آخر، ببساطة، لا يوجد عذر لذلك”.
ولم يكن وودوارد وزوجته وطفلاه التوأم في المنزل لحسن الحظ عند حدوث الهجوم.
وارتبط عدد من أسماء اللاعبين النجوم على مدار الأعوام القليلة الأخيرة، بالانتقال إلى صفوف مانشستر يونايتد، من بينهم غاريث بيل، نجم ريال مدريد الإسباني، إلا أن النادي لم يبرم أي من الصفقات التي أرادها المدير الفني السابق، جوزيه مورينيو.
والأمر يتكرر مع المدرب النرويجي، أولي غونار سولشاير، حيث لم يحسم وودوارد صفقتي لاعب الوسط والمهاجم اللذين يحتاج إليهما مانشستر من أجل المنافسة في مسابقتي الدوري الممتاز ودوري أبطال أوروبا.
يذكر أن جماهير مانشستر يونايتد حول العالم قد أطلقت العديد من الحملات للمطالبة برحيل الغليزرز، الملاك الحاليين لمانشستر يونايتد، وعلى رأسهم وودوارد.
المصدر: “وكالات”
التعليقات