صرح مرشح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنصب السفير الأمريكي في الرياض، الجنرال المتقاعد جون أبي زيد بأنه يجب محاسبة المسؤولين عن قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وفي الوقت ذاته، دافع أبي زيد خلال جلسة استماع في الكونغرس، اليوم الأربعاء عن الصلات بين الولايات المتحدة والسعودية، مشيرا إلى أن أي تخفيض لها سينعكس سلبيا على أمن المنطقة.
وقال أبي زيد: “على المدى الطويل نحن بحاجة إلى شراكة قوية وجدية مع السعودية”، مضيفا أنه “من مصلحتنا أن نضمن أمان علاقاتنا (مع الرياض)”.
وتعليقا على قرار مجلس النواب الأمريكي بشأن وقف الدعم للتحالف العربي الذي يقوم بعملية عسكرية لدعم قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي في اليمن، والذي تقوده السعودية، قال “أبي زيد” إن إدارة ترامب على قناعة بضرورة مواصلة هذا الدعم.
وأوضح أن “ذلك يعزز قدرات شركائنا على الدفاع عن أنفسهم ويقلص خطر إلحاق الأضرار بالمدنيين”.
وبشأن محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي، قال الجنرال المتقاعد إن التنظيم “زال من الوجود تقريبا على الأرض”، لكنه لا يزال يشكل “خطرا قويا” على الولايات المتحدة وحلفائها.
يذكر أن منصب السفير الأمريكي في الرياض لا يزال شاغرا منذ يناير 2017. وفي نوفمبر الماضي رشح الرئيس دونالد ترامب الجنرال المتقاعد جون أبي زيد لهذا المنصب.
وترك أبي زيد (البالغ من العمر 67 عاما) الخدمة العسكرية في عام 2007، وقبل ذلك كان قائدا للقيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية (سينتكوم) المسؤولة عن منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في الفترة 2003 – 2007، أثناء الغزو الأمريكي للعراق.
المصدر: رويترز
التعليقات