رحبت الحكومة الإماراتية باستضافة البحرين الورشة الاقتصادية “السلام من أجل الازدهار” بالشراكة مع الولايات المتحدة، والتي تقام كجزء من “صفقة القرن”، معلنة دعمها لها ومشاركتها فيها.
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان نقلته وكالة “وام” الرسمية، إن “الإمارات تقف مع كافة الجهود الدولية الرامية إلى ازدهار المنطقة وتعزيز فرص النمو الاقتصادي، والتخفيف من الظروف الصعبة التي يعيشها الكثير من أبناء المنطقة خاصة أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق”.
واعتبرت الخارجية أن “الأهداف التي تنطلق منها الورشة والمتمثلة في السعي نحو إطار عمل يضمن مستقبلا مزدهرا للمنطقة، تشكل هدفا ساميا لرفع المعاناة عن كاهل الشعب الفلسطيني، وتمكينه من العيش والاستقرار والعمل لمستقبل مزدهر”.
وقالت الوزارة إن الإمارات “ترحب” بورشة “السلام من أجل الازدهار”، و”تؤكد موقفها السياسي بشأن قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية”، مشيرة إلى أن “جهود التنمية والازدهار لا تتقاطع مع هذا الموقف، بل تعززه وتدفع باتجاه الحلول السياسية الموصلة لسلام دائم وشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين”. وأفادت الخارجية بأن الإمارات ستشارك في هذا المؤتمر وسترسل وفدا إليه.
وأعلنت الولايات المتحدة والبحرين، الأحد، أن العاصمة البحرينية المنامة ستستضيف يومي 25 و26 يونيو “ورشة عمل اقتصادية” تحت عنوان “السلام من أجل الازدهار”، للتشجيع على الاستثمار في المناطق الفلسطينية، كخطوة أولى لخطة السلام الخاصة بتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المعروفة باسم “صفقة القرن”.
ووأكدت إسرائيل نيته المشاركة في هذا المؤتمر، فيما أبدت السلطة الوطنية الفلسطينية معارضة شديدة لهذه المبادرة، وأكدت أنها لن تشارك في ورشة العمل، فيما اتهمت الولايات المتحدة بنقل الصراع من الإطار السياسي إلى الديني بغطاء اقتصادي.
كما لقي هذا الإجراء رفضا قاطعا من الفصائل الفلسطينية، بينما دعت حركة “حماس”، التي تدير السلطة في قطاع غزة، إلى مقاطعة المؤتمر.
المصدر: وام + وكالات
التعليقات