أعربت “القائمة العربية المشتركة” عن رضاها عن نتائج استطلاعات الرأي لانتخابات الكنيست، متوقعة أن تكون أحزاب القائمة القوة الثالثة بالبرلمان، في تطور يرجح نهاية عهد بنيامين نتنياهو.
وأشارت نتائج عينات الاستطلاع الميدانية التي نشرتها قنوات إسرائيلية، فور إغلاق صناديق الاقتراع، إلى إمكانية حصول “القائمة المشتركة” على مقاعد تقدر بـ 15 من أصل 120 في الكنيست.
وقال رئيس “القائمة المشتركة” أيمن عودة، تعليقا على الاستطلاعات: “الشيء المهم هو أن الجماهير العربية التي حرض ضدها نتنياهو هي التي أطاحت به وبحكمه وأصبحت القوة الثالثة في البرلمان”.
وتابع: “أكدنا منذ البداية، أن ردنا على التحريض الموجه والعنصرية التي أظهرها نتنياهو ستكون في الصناديق، وهذا ما حصل”.
وأضاف عودة: “نحن بأصواتنا نمنع نتنياهو من تشكيل الحكومة وأنهينا حقبته وانتصرنا على صفقة القرن”.
واعتبر رئيس قائمة التجمع الوطني الديمقراطي والمرشح الثاني في القائمة المشتركة، إمطانس شحادة، أن نتائج استطلاعات الرأي التي أظهرت تراجعا لقوة اليمين وفشل حزب “عوتسما يهوديت” الكاهاني في تجاوز نسبة الحسم، تبشر بنهاية عهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ووصف شحادة نتائج “القائمة العربية” بأنها “إنجاز للمجتمع العربي الذي دافع بذلك عن مصالحه وعن وجوده، ووقف سدا أمام الهجمات التحريضية التي قادها اليمين الصهيوني مؤخرا”.
التعليقات